اضف موقعك في دليل المواقع
يمكنك إشهار موقعك أو مدونتك أو منتداك وتحقيق باك لينك قوي وزيارات لموقعك عن طريق إضافة موقعك إلى أكبر دليل مواقع مجاني في الوطن العربي
ابحث في Google
دخول
تابعنا على الفيسبوك
أقســام المنتدى
الأقسام الرئيسية للمنتدى:
-----------------------
مراسلة الإدارة :
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
في يوم الأم.. هناك نساء لم نذكُرهن!
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
في يوم الأم.. هناك نساء لم نذكُرهن!
في يوم الأم.. هناك نساء لم نذكُرهن!
الأمهات غير الحقيقيات.. لهن أيضاً حقوق
قال الله سبحانه وتعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرها}. وفي آيةٍ أخرى: {ولا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما}.. صدق الله العظيم
هكذا بين الله سبحانه وتعالى فضل الأم وكم لها من حقوق عظيمة كما أكد رسول الله (ص) على البر بالوالدين، وخاصة الأم، حينما قال: ''أمك، ثم أمك ثم أمك..''.
للأم فضل كبير على أبنائها ولها واجب الطاعة، وعلى الأبناء رعايتها وإحاطتها بالحب كل يوم، وليس في يوم واحد إبتدعه الناس، فلقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نُحسن بالوالدين وركز على الأم، ولم يذكر أن يحسن الابن بوالديه في يوم محدد، أو يهدي أمه ورده ويشتري لها هدية ويطبع على جبينها قبلة، ويقول لها: ''شكراً لكِ يا ماما''، ويمضي في سبيله ويعود لحياته الخاصة وينسى من له الفضل في جعله إنساناً يُذكر، إنساناً يعيش على وجه الأرض، لديه بيت وأسرة وأولاد ومال وأعمال ونجاح، ربما حققه بمجهوده، لكن الأصل في ذلك تربية والديه له، وتعبهما لأجله.
الحديث لا يخص الأم التي ولدت، فليست الأم من وضعت فحسب، وإنما الأم من ربّت وضحت.. هناك أمهات ربين أبناءً ليسوا أبنائهن، ولا من صلبهن، لكنهن سهرهن وتعبن وربين وضحين لأجلهم. هؤلاء لهن الحق في الإحسان بهن ورعايتهن وإحاطتهن بالعطف والاهتمام والمحبة والتقدير كل يوم. هؤلاء الأمهات من حقهن أن يفرحن؟ أن يُذكرن ولو بكلمة، فكم جميلٌ أن يذكر الإنسان أختاً له، خالة أو عمة أو قريبة، يذكرها ولو بعبارة: »أنت أيضاً أمي«، عبارة بسيطة لكن وقعها كبير على نفس هذه الأم، وإن كانت ليست الأم الحقيقية.
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو صرخاتٌ مكبوتة لنساء لسنَ بأمهات حقيقيات، ولكنهن أمهات بالتربية، ربين أبناءً ليسوا بأبنائهن، وأخريات محرومات من الأمومة، يبكين كل يوم لحرمانهم من نعمة الأولاد، وفوضن أمرهن لله، يبتغين في هذا اليوم »كلمة حب« ممن ربتهم أو ساهمت في تربيتهم من أبناء أخذتهم مشاغل الحياة.
الأم من ربّت
دموع هؤلاء النساء دفعتني لأن أكتب عنهن، وهذا أقل شئ نقدمه لهؤلاء النساء المنسيات، المتألمات، الأمهات في داخلهن وفي الواقع محرومات. هن أيضاً من حقهن أن يُذكرن في يوم الأم، وإن كان يوماً من صنع البشر، هي فرحة لهن حقٌ فيها، فهن في الأصل نصف المجتمع، الذي لولاه لما نهض وتطور، لولا هؤلاء النساء، الزوجات، الموظفات، أو حتى ربات البيوت، لما ارتقى المجتمع، فمنهن من يقفن خلف أزواجهن وعنهن يقال: »وراء كل رجل عظيم امرأة« لهن عطاء يُذكر، ولابد أن يُذكر.
في جُعبتي بعض قصصٍ لنساءٍ هن أمهات لم يحملن في أرحامهن أبناء، بل كرسن حياتهن في تربية أبناء ليسوا بأبنائهم، وأخريات محرومات يَحْلُمْنَ بأن يُصبحنَ أمهات، هنَّ نساء يعانين آلاماً ويَعِشنَ أحزاناً، ربما لا تخطر على بال أحد.
استطعت بعسرٍ أن أسجل آراء بعض هؤلاء النساء اللاتي رفضن الإفصاحَ عن أسمائهن كاملةً، وبعضهن أعطتني أسماءً مستعارة، وتبقى القصة هي الأهم، والمغزى فيها هو هدفنا من كتابة هذا الموضوع..
فيما يلي قصصهن:
مريم (32 سنة) ربة بيت تقول بحُرقة: »أتألم كل يوم عندما أرى أبناء أخواني وأخواتي وأنا ليس لي أبناء، لكني أحمد الله على حالي فهو أفضل من حال كثير من النساء، من زوجات ربما تعيسات في حياتهن، أما أنا فسعيدة مع زوجي الذي رضي بي وأنا عاقر، لكن غريزة الأمومة تتحرك في داخلي في كل لحظة أسمع فيها صوت طفل، أختنق عندما أشاهد الأمهات في الأسواق يشترين ثياب العيد لأطفالهن، أعتصرُ ألماً وأنا أشاهد الأمهات يُمسكن بأيدي أطفالهن وهن يوصلونهم إلى مدارسهم، واليوم يُقال بأنه عيد الأم، كلٌّ يُهدي أمه، إلا أنا لا طفل لي.. وأتساءل: »لماذا تُنسى النساء المحرومات من الأمومة في يوم الأم؟!«، أليس من حقهن أن يُذكرن ولو بكلمة؟!«
سارة يوسف (35 سنة) تقول بنبرة حزينة: »مضى على زواجي سنوات، ومنذ أن تزوجت وأنا أنام بدموع وأصحو بدموع، كل ليلة أبكي لأنني حُرمت من نعمة الأمومة، رغم أن سبب عدم الإنجاب ليس مني، إلا أني رضيت بما كتبه الله لي، فربما حرمني الله من نعمة الولد لكنه وهبني زوجاً عندي بالدنيا كلها، إذ يكفي أنه يحترمني ويقدرني وغير مقصر معي في أي شئ، صفاته الحميدة وشخصيته الرائعة وقلبه الكبير يُعوضوني عما فقدته«..
وتواصل: في يوم الأم أقول: »الأم ليست من حملت ووضعت ونست أبنائها، الأم من ربت، وأنا أم لابن أختي المتوفية، صحيح أنه يناديني خالتي ولا يناديني بأحلى كلمة في الدنيا وهي ''ماما''، لكنني في الحقيقة أمه وهذا يكفيني«.
ربيتهم فجحدوني
سيدة أخرى رمزت لاسمها بـ »م.ن«، تحكي قصتها الحزينة.. تقول: »ربيت أبناء أختي بعد وفاتها ولاقيت منهم الجحود، عمري 50 عاماً، وهم الآن شباب، منهم معروفون في المجتمع، لكنهم للأسف جاحدون، لقد ضحيت لأجلهم وكرست حياتي لهم.. مات زوجي ولم يرزقني الله بأطفال، وشاء أن تتوفّى أختي وزوجها وأصبح أطفالها أيتاماً، فاحتضنتهم وربيتهم وضحيت لأجلهم، واليوم كبروا واشتهروا ونسوني«.
لا تقل لهما أف
من جانبه ذكر الشيخ يوسف القرضاوي في لقاء تلفزيوني عرضته إحدى المحطات الفضائية الخليجية، تحدث فيه عن حق الأم:
- ''ذكر القرآن: {فلا تقل لهما أف}..، وقال الإمام علي - رضي الله عنه -: ''لو علم الله في العقوق شيئاً أدنى من أف لحرمه''، يعني الـ ''أف'' وهو مجرد النفخ، يعني الضجر من الأم، حتى هذه لا يسمح بها، خصوصاً الأم، لأن العلماء قالوا إن الأم لها ثلاثة أرباع البر، لأنه قال: ''أمك ثم أمك ثم أمك..''، لماذا؟ لأن الأم تعبت أكثر من الأب، حتى القرآن حينما قال: »ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، فهو يوصي بالوالدين، لكنه عندما جاء ليذكر فضل الأم قال: »حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً«،
وفي آية أخرى: {حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين}.. ويضيف قائلاً: »للأسف.. المجتمعات المادية حرمت هذه المعاني، وأصبح كل واحد يعيش لنفسه فقط، حتى الأولاد، فبمجرد أن يكبروا، يذهب كل واحد إلى حال سبيله، الولد يبحث له عن صديقة، والبنت تبحث لها عن صديق، ولا يكاد يعرف كل منهما أباه أو أمه، إلا في يوم للأب في السنة أو يوم للأم - عيد الأم أو عيد الأب كما يسمونه -، وقد لا يذهب لزيارتهم، لكنه ربما يرسل لها رسالة، أو هدية، ومجتمعنا للأسف أصبح يقلد هذه المجتمعات«'. ويختتم الشيخ القرضاوي حديثه قائلاً:
- »الأم لها حق الإكرام، الإحسان، القول الكريم، النفقة إذا احتاجت إلى النفقة، إذا لم يكن لها مال فنفقتها على ابنها، المودة، الزيارة، أو حتى مجرد السؤال عنها«.
صلوا أرحامكم
قال الله تعالى : {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً}. النساء .36
وقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً}. الإسراء .23
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: »جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك«. رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام: »لا يدخل الجنة قاطع«، يعني: قاطع رحم، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: »من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه«.
[left]
الأمهات غير الحقيقيات.. لهن أيضاً حقوق
قال الله سبحانه وتعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرها}. وفي آيةٍ أخرى: {ولا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما}.. صدق الله العظيم
هكذا بين الله سبحانه وتعالى فضل الأم وكم لها من حقوق عظيمة كما أكد رسول الله (ص) على البر بالوالدين، وخاصة الأم، حينما قال: ''أمك، ثم أمك ثم أمك..''.
للأم فضل كبير على أبنائها ولها واجب الطاعة، وعلى الأبناء رعايتها وإحاطتها بالحب كل يوم، وليس في يوم واحد إبتدعه الناس، فلقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نُحسن بالوالدين وركز على الأم، ولم يذكر أن يحسن الابن بوالديه في يوم محدد، أو يهدي أمه ورده ويشتري لها هدية ويطبع على جبينها قبلة، ويقول لها: ''شكراً لكِ يا ماما''، ويمضي في سبيله ويعود لحياته الخاصة وينسى من له الفضل في جعله إنساناً يُذكر، إنساناً يعيش على وجه الأرض، لديه بيت وأسرة وأولاد ومال وأعمال ونجاح، ربما حققه بمجهوده، لكن الأصل في ذلك تربية والديه له، وتعبهما لأجله.
الحديث لا يخص الأم التي ولدت، فليست الأم من وضعت فحسب، وإنما الأم من ربّت وضحت.. هناك أمهات ربين أبناءً ليسوا أبنائهن، ولا من صلبهن، لكنهن سهرهن وتعبن وربين وضحين لأجلهم. هؤلاء لهن الحق في الإحسان بهن ورعايتهن وإحاطتهن بالعطف والاهتمام والمحبة والتقدير كل يوم. هؤلاء الأمهات من حقهن أن يفرحن؟ أن يُذكرن ولو بكلمة، فكم جميلٌ أن يذكر الإنسان أختاً له، خالة أو عمة أو قريبة، يذكرها ولو بعبارة: »أنت أيضاً أمي«، عبارة بسيطة لكن وقعها كبير على نفس هذه الأم، وإن كانت ليست الأم الحقيقية.
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو صرخاتٌ مكبوتة لنساء لسنَ بأمهات حقيقيات، ولكنهن أمهات بالتربية، ربين أبناءً ليسوا بأبنائهن، وأخريات محرومات من الأمومة، يبكين كل يوم لحرمانهم من نعمة الأولاد، وفوضن أمرهن لله، يبتغين في هذا اليوم »كلمة حب« ممن ربتهم أو ساهمت في تربيتهم من أبناء أخذتهم مشاغل الحياة.
الأم من ربّت
دموع هؤلاء النساء دفعتني لأن أكتب عنهن، وهذا أقل شئ نقدمه لهؤلاء النساء المنسيات، المتألمات، الأمهات في داخلهن وفي الواقع محرومات. هن أيضاً من حقهن أن يُذكرن في يوم الأم، وإن كان يوماً من صنع البشر، هي فرحة لهن حقٌ فيها، فهن في الأصل نصف المجتمع، الذي لولاه لما نهض وتطور، لولا هؤلاء النساء، الزوجات، الموظفات، أو حتى ربات البيوت، لما ارتقى المجتمع، فمنهن من يقفن خلف أزواجهن وعنهن يقال: »وراء كل رجل عظيم امرأة« لهن عطاء يُذكر، ولابد أن يُذكر.
في جُعبتي بعض قصصٍ لنساءٍ هن أمهات لم يحملن في أرحامهن أبناء، بل كرسن حياتهن في تربية أبناء ليسوا بأبنائهم، وأخريات محرومات يَحْلُمْنَ بأن يُصبحنَ أمهات، هنَّ نساء يعانين آلاماً ويَعِشنَ أحزاناً، ربما لا تخطر على بال أحد.
استطعت بعسرٍ أن أسجل آراء بعض هؤلاء النساء اللاتي رفضن الإفصاحَ عن أسمائهن كاملةً، وبعضهن أعطتني أسماءً مستعارة، وتبقى القصة هي الأهم، والمغزى فيها هو هدفنا من كتابة هذا الموضوع..
فيما يلي قصصهن:
مريم (32 سنة) ربة بيت تقول بحُرقة: »أتألم كل يوم عندما أرى أبناء أخواني وأخواتي وأنا ليس لي أبناء، لكني أحمد الله على حالي فهو أفضل من حال كثير من النساء، من زوجات ربما تعيسات في حياتهن، أما أنا فسعيدة مع زوجي الذي رضي بي وأنا عاقر، لكن غريزة الأمومة تتحرك في داخلي في كل لحظة أسمع فيها صوت طفل، أختنق عندما أشاهد الأمهات في الأسواق يشترين ثياب العيد لأطفالهن، أعتصرُ ألماً وأنا أشاهد الأمهات يُمسكن بأيدي أطفالهن وهن يوصلونهم إلى مدارسهم، واليوم يُقال بأنه عيد الأم، كلٌّ يُهدي أمه، إلا أنا لا طفل لي.. وأتساءل: »لماذا تُنسى النساء المحرومات من الأمومة في يوم الأم؟!«، أليس من حقهن أن يُذكرن ولو بكلمة؟!«
سارة يوسف (35 سنة) تقول بنبرة حزينة: »مضى على زواجي سنوات، ومنذ أن تزوجت وأنا أنام بدموع وأصحو بدموع، كل ليلة أبكي لأنني حُرمت من نعمة الأمومة، رغم أن سبب عدم الإنجاب ليس مني، إلا أني رضيت بما كتبه الله لي، فربما حرمني الله من نعمة الولد لكنه وهبني زوجاً عندي بالدنيا كلها، إذ يكفي أنه يحترمني ويقدرني وغير مقصر معي في أي شئ، صفاته الحميدة وشخصيته الرائعة وقلبه الكبير يُعوضوني عما فقدته«..
وتواصل: في يوم الأم أقول: »الأم ليست من حملت ووضعت ونست أبنائها، الأم من ربت، وأنا أم لابن أختي المتوفية، صحيح أنه يناديني خالتي ولا يناديني بأحلى كلمة في الدنيا وهي ''ماما''، لكنني في الحقيقة أمه وهذا يكفيني«.
ربيتهم فجحدوني
سيدة أخرى رمزت لاسمها بـ »م.ن«، تحكي قصتها الحزينة.. تقول: »ربيت أبناء أختي بعد وفاتها ولاقيت منهم الجحود، عمري 50 عاماً، وهم الآن شباب، منهم معروفون في المجتمع، لكنهم للأسف جاحدون، لقد ضحيت لأجلهم وكرست حياتي لهم.. مات زوجي ولم يرزقني الله بأطفال، وشاء أن تتوفّى أختي وزوجها وأصبح أطفالها أيتاماً، فاحتضنتهم وربيتهم وضحيت لأجلهم، واليوم كبروا واشتهروا ونسوني«.
لا تقل لهما أف
من جانبه ذكر الشيخ يوسف القرضاوي في لقاء تلفزيوني عرضته إحدى المحطات الفضائية الخليجية، تحدث فيه عن حق الأم:
- ''ذكر القرآن: {فلا تقل لهما أف}..، وقال الإمام علي - رضي الله عنه -: ''لو علم الله في العقوق شيئاً أدنى من أف لحرمه''، يعني الـ ''أف'' وهو مجرد النفخ، يعني الضجر من الأم، حتى هذه لا يسمح بها، خصوصاً الأم، لأن العلماء قالوا إن الأم لها ثلاثة أرباع البر، لأنه قال: ''أمك ثم أمك ثم أمك..''، لماذا؟ لأن الأم تعبت أكثر من الأب، حتى القرآن حينما قال: »ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، فهو يوصي بالوالدين، لكنه عندما جاء ليذكر فضل الأم قال: »حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً«،
وفي آية أخرى: {حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين}.. ويضيف قائلاً: »للأسف.. المجتمعات المادية حرمت هذه المعاني، وأصبح كل واحد يعيش لنفسه فقط، حتى الأولاد، فبمجرد أن يكبروا، يذهب كل واحد إلى حال سبيله، الولد يبحث له عن صديقة، والبنت تبحث لها عن صديق، ولا يكاد يعرف كل منهما أباه أو أمه، إلا في يوم للأب في السنة أو يوم للأم - عيد الأم أو عيد الأب كما يسمونه -، وقد لا يذهب لزيارتهم، لكنه ربما يرسل لها رسالة، أو هدية، ومجتمعنا للأسف أصبح يقلد هذه المجتمعات«'. ويختتم الشيخ القرضاوي حديثه قائلاً:
- »الأم لها حق الإكرام، الإحسان، القول الكريم، النفقة إذا احتاجت إلى النفقة، إذا لم يكن لها مال فنفقتها على ابنها، المودة، الزيارة، أو حتى مجرد السؤال عنها«.
صلوا أرحامكم
قال الله تعالى : {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً}. النساء .36
وقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً}. الإسراء .23
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: »جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك«. رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام: »لا يدخل الجنة قاطع«، يعني: قاطع رحم، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: »من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه«.
[left]
وائل طلب- عضو VIP
- الجنس :
البلد :
الابراج :
الأوسمــة :
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
عدد المشاركات : 770
نقاط نشاطك الفعلي بالموقع : 6480
نقاط التقدير للمشاركات المتميزة : 0
محمد السقا- عضو VIP
- الجنس :
البلد :
الابراج :
تاريخ التسجيل : 04/01/2009
عدد المشاركات : 952
نقاط نشاطك الفعلي بالموقع : 6445
نقاط التقدير للمشاركات المتميزة : -3
رد: في يوم الأم.. هناك نساء لم نذكُرهن!
:يعطيك العافية بارك الله فيك يا وائل باشا
واه المواضيع دى ياعم
واه المواضيع دى ياعم
حسام شحاته- كبار شخصيات 4U Like
- الجنس :
البلد :
الابراج :
الأوسمــة :
تاريخ التسجيل : 30/10/2008
عدد المشاركات : 2349
نقاط نشاطك الفعلي بالموقع : 8062
نقاط التقدير للمشاركات المتميزة : 15
رد: في يوم الأم.. هناك نساء لم نذكُرهن!
مشكور يااخ وائل
على الموضوع
مع العلم انه مهما كتبنا لانوفي الام حقها
على الموضوع
مع العلم انه مهما كتبنا لانوفي الام حقها
ENG.N0Na- نخبة 4U Like
- الجنس :
البلد :
الابراج :
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
عدد المشاركات : 1856
نقاط نشاطك الفعلي بالموقع : 8030
نقاط التقدير للمشاركات المتميزة : 15
الوتر الحزين- كبار شخصيات 4U Like
- الجنس :
البلد :
الابراج :
الأوسمــة :
تاريخ التسجيل : 09/01/2009
عدد المشاركات : 4757
نقاط نشاطك الفعلي بالموقع : 10384
نقاط التقدير للمشاركات المتميزة : 21
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 25 فبراير 2022, 4:42 am من طرف mahmoud adel
» حصريا مسلسل العنكبوت للرائع احمد عبد العزيز والجميلة نرمين الفقي 32 حلقة بجودة عالية
الأحد 27 يونيو 2021, 7:32 pm من طرف Mohamed Ez
» اختبر ذكاء طفلك تحميل لعبة خمن واربح المفيدة للأطفال لأجهزة الأندرويد
الأربعاء 18 ديسمبر 2019, 9:38 am من طرف H@MDY10
» فيسبوك تطلق تطبيق جديد لحماية ومراقبة الأطفال.. كل ما تود معرفته عن تطبيق Messenger Kids للأطفال!
الخميس 07 ديسمبر 2017, 1:02 pm من طرف H@MDY10
» إطلاق أول هاتف ذكي مصري في الأسواق من SICO إليكم المواصفات والأسعار
الإثنين 04 ديسمبر 2017, 10:42 pm من طرف H@MDY10
» شاهد جميع القنوات والباقات المشفرة والمفتوحة بأسعار رمزية على هذا السيرفر القوي IP TV - الباقات والأسعار
الإثنين 04 ديسمبر 2017, 10:49 am من طرف H@MDY10
» البث المباشر لحفل إجراء قرعة كأس العالم 2018 بروسيا وطريقة إجرائها
الجمعة 01 ديسمبر 2017, 3:22 pm من طرف H@MDY10
» إذا كنت تنوي شراء آيفون X - تعرّف على أبرز عيوب الآيفون اكس!
الأربعاء 29 نوفمبر 2017, 1:50 pm من طرف H@MDY10
» مواصفات وأسعار هواتف Mate 10 و Mate 10 Pro الجديدة من هواوي
الخميس 19 أكتوبر 2017, 9:20 am من طرف H@MDY10
» أفضل موقع لربح الأموال من اختصار الروابط بأعلى عائد أرباح في العالم - موقع كت-فلاي Cut-Fly
الأحد 06 أغسطس 2017, 9:16 am من طرف H@MDY10