رضي الله عنها

حب عجيب للسيده خديجه

حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحابه

للنبي

عليه الصلاة والسلام

وتقول له

يا رسول الله ألا تتزوج ؟

فيبكي النبي عليه الصلاة والسلام ويقول

وهل بعد خديجه أحد ؟

ولولا أمر الله لسيدنا محمد عليه الصلاة

والسلام
بالزيجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا
فسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يتزوج كرجل

إلا خديجه

وبعد ذلك كانت الزيجات لمتطلبات رساله النبي
صلى الله عليه وسلم

ولم ينسى زوجته خديجة أبدا
حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما
فيوم فتح مكه والناس ملتفون حوله
وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها
فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد
فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها
ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض
ويجلس مع العجوز عليها

فسألته السيدة عائشه

من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله ؟
فيقول: هذه صاحبة خديجه
فسألته: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله ؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه
فغارت عائشه رضي الله عنها وقالت
أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب
وأبدلك الله خيرا منها
فقال النبي عليه الصلاة والسلام
والله ما أبدلني من هي خيرا منها
فقد واستـني حين طردني الناس
وصدقتني حين كذبني الناس
فشعرت السيدة عائشه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قد غضب
فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
فقال عليه الصلاة والسلام
استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ
اللهم
اجمعنا على حوض نبينا وحبيبنا محمد
عليه الصلاة والسلام