لنتبرمج على الطاعه..( هل سمعتم بقصه الفيل نيلسون ) ؟؟

من طرف **eng.TWINS*N&F** الخميس 20 أغسطس 2009, 1:28 am

هل سمعتم بقصه الفيل نيلسون

لنتبرمج على الطاعه..( هل سمعتم بقصه الفيل نيلسون ) ؟؟ 66194796

عندما كان عمرة شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في أفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل يملك حديقة حيوانات متكاملة .

بدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق علية اسم نيلسون . وعندما وصل
المالك مع نيلسون الى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي
نهاية السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة .
شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الآسر، ولكنه كلما حاول
أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية أحس بألم شديد، فما كان منه بعد عدة محاولات الا أن تعب ونام .

وفي اليوم التالي استيقظ الفيل نيلسون وكرر ما فعله بالأمس محاولا تخليص نفسه، ولكن دون جدوى، وهكذا حتى يتعب
ويتألم وينام .. ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبل الواقع الجديد، ولم يعد يحاول
تخليص نفسه مرة أخرى، وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماما كما يريد .

وفي احدى الليالي عندما كان نيلسون نائما ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة
مصنوعة من الخشب، وكان من الممكن أن تكون فرصة نيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تماما .
فقد برمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وستسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تماما
أن الفيل نيلسون قوي للغاية، وأنه قد برمج تماما بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية . ولكنه يعرف أيضا أن
الفيل نيلسون قد برمج على تقبل واقعه الجديد وعلى أنه غير قادر على تغيير واقعه وفقد ايمانه بقدرته الذاتية .

وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك " هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل
القوي لا يحاول سحب الكرة الخشبية وتخليص نفسه من الأسر ؟ فرد الرجل : بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل
نيلسون قوي جدا ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضا أعرف هذا، ولكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك
ولا يعرف مدى قدرته الذاتية ..

تعليق المدربه في علم البرمجه اللغويه العصبيه:

إن كنت سأعلق على هذه القصه فسأقول بأنني ومن صادفتهم في هذه الدوره التدريبيه نشبه نيلسون كثيرا فقد كتفتنا إعتقاداتنا الخاطئه والسلبيه عن القيام بأي شي ايجابي حتى وإن كان هذا الشيء هو مجرد النظر الى انفسنا بأننا قادرون . فقد حضرت قبل سنه من اليوم دوره تدريبيه للشيخ سعيد بن علي من الامارات المتحده وفي نهاية اليوم التدريبي سألنا من يستطيع أن يحفظ سورة البقره في هذه الليله ويسمعها غدا ؟ ومن بين 50 متدربه أو أكثر لم يرفع يده سوى 10 فقط ليقولوا بأنهم قادرون في حين أن الاربعون الباقون كانوا يعتقدون بأنهم لا يستطيعون فقط مجرد إعتقاد مبني على لا شيء.

هنا

لنتفق على بعض الافتراضات...حتى تساعدنا لتحقيق اهدافنا

1- ”أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي ما يشاء“ .

يجب أن نكون مؤمنين تماما بهذا الحديث القدسي. بأن الله تعالى عند ظننا فإن ظننا بأن الله تعالى سيعيننا على طاعته وعبادته فهذا ما سيحصل وان ظننت بأني قد كبرت في السن لأحفظ القرآن فهذا ما سيحصل.

2- أنت ما تفكر فيه .

أفكارنا لها القوه العظمى في حياتنا فهي ما تسير الحياه كيفما شاءت. فإن أفكارنا تتحول الى أفعال وأفعالنا ان كررناها فستصبح عادات وعاداتنا ستصبح سلوك وسلوكنا هو شخصنا في هذه الحياه. إذا كل ما نفكر فيه هو ما سوف يحصل لنا . يصادفني الكثر من المتدربين اللذين يقولون بأنهم عندما يفكرون في شيء يحصل لهم. فعندما يظنون بأنهم قد تأخروا صباحا على العمل وأن الوقت ليس بصالحهم وسيأنبهم مسؤولهم صباحا. فهذا ما يحصل لهم تماما ومن يصحى من النوم متأخرا ويعتقد بأنه قد حصل على كفايته من النوم وسيبدع في عمله ويصل في الوقت المناسب وأن الشارع سيكون سهلا فهذا ما يحصل لهم . فكثيرا ما نرى صباحا موظفين متأخرين أحدهم يتم تأنبيه من المدير أما الاخر فلا يأنبه أحد بل قد يلقون عليه تحية الصباح.

3- ما تركز عليه .. تحصل عليه.

أن نركز على ما نريد فالمثل المصري اللذي يقول ( سبع صنايع والبخت ضايع ) صحيح تماما .. فالشخص اللذي يقوم بعمل الكثير من الاشياء لا يتقن أي منها . ولننظر من حولنا على المجتمع اللذي نعيش فيه. من يكون جمع المال هو همه في هذه الدنيا تجد أن حقق مبتغاه وبدأ المال يأتي اليه من إي باب يطرقه. ومن يحرص على الدراسه تجده يحصد أعلى الدرجات. ومن يريد المرح واللهو تجد أن الدعوات تأتيه من كل مكان لهذا الغرض وهكذا .. لذا إجلس الأن وأكتب ما اللذي تريده ؟ وتطمح أن تحققه
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .............................

سأترركم الآن لتكتبوا ماذا تريدون أن تفعلوا برمضان هذا لتجعلوه غيير

هل تريد حفظ سورة البقره ؟؟

هل تريد أن تداوم على صلاة الوتر؟؟

هل تريد أن تحافظ على الاذكار ؟؟؟

هل تريد أن تداوم على صلة الارحام ؟؟

قبل أن تكتب ما تريد كون على ثقه بأنك قادر على تحقيق الكثيير من الأهداف

وأكثر ولا تكون كالفيل نيلسون ..

أنت قادر على فعل الكثير .. ولكن إبدء بالتخطيط والتوجه الى تحقيق الاهداف بكل ثقه وحزم

مما قرأت

من طرف **eng.TWINS*N&F** الخميس 20 أغسطس 2009, 9:24 pm

[size=21]من أنتم ؟
أي نوع من البشر أنت ؟

1- النوع الاول: ناس تتحسر على الطاعات:
ربما رأيت هذا النوع في حياتك . فهناك أناس كلما سمعت بأن فلانا قد ختم القرآن أو ذهب للعمره أو الحج بدأت تتأوه وتقول ياليتني كنت معهم . بإذن الله سأحج في السنه القادمه. أو تبدأ تنقص من قدراتها اللتي وهبها الله تعالى وميزها بها من بين جميع المخلوقات فتقول كلما حفظت آيه نسيتها بالغد . قد كبرت في السن لأحفظ المصحف كاملا ...الخ.

2- النوع الثاني: ناس تستغل الفرص:
كان رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم يجلس مع الصحابه في أحد الأيام فقال بأن هناك سبعون ألفا من أمتي سيدخلون الجنه دون حساب ولا عقاب فرفع أحد الصحابه يده وقال إدع الله أن أكون منهم فقال عليه الصلاة والسلام أنت منهم فبدأ الصحابه يقولون مثل ما قال فرد عليهم الرسول : سبقكم بها عكاشه. هنالك أناس وأنا أرى أنهم الاغلبيه في مجتمعنا ولله الحمد والمنه مثل عكاشه فكلما أتى موسم للطاعات استغلوه . فتراهم في رمضان يتهافتون على المساجد وعلى الصدقات . هناك أناس تشمر الهمه في موسم الحج فتسارع لأن تيسر الحج للمهتدين الجدد وهناك من يكثر من الاذكار بعد الصلوات وبين الاذان والاقامه لأنها من الأوقات المستجابه.

3- النوع الثالث: ناس تصنع الفرص:
إن كنت مثل عكاشه فهناك من هم لا ينتظرون المواسم ليستغلوها بل يصنعوا مواسمهم الخاصه فتراهم في زحمه الانشغال بالعمل يقولون الاذكار وفي وقت الرخاء يصمون النوافل ويصمون الاثنين والخميس طوال العام ويذكرون الله في كل وقت وفيهم قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( ويذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم))

فأي نوع من البشر أنت ؟ .................................................
وأي نوع تريد أن تكون ؟ ..............................................

[/size]