اضف موقعك في دليل المواقع
يمكنك إشهار موقعك أو مدونتك أو منتداك وتحقيق باك لينك قوي وزيارات لموقعك عن طريق إضافة موقعك إلى أكبر دليل مواقع مجاني في الوطن العربي
ابحث في Google
دخول
تابعنا على الفيسبوك
أقســام المنتدى
الأقسام الرئيسية للمنتدى:
-----------------------
مراسلة الإدارة :
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
دروس مصرية من محنة عمرو خالد
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
دروس مصرية من محنة عمرو خالد
دروس مصرية من محنة عمرو خالد
هذا المقال كتبه الأستاذ الكاتب محمد عبد القدوس في جريدة الأسبوع يوم الإثنين الموافق 23/12/2002 وكان هذا نص المقال
أخى العزيز مصطفى بكرى
شكراً لجريدتك الغراء ودفاعك المستمر عن الإسلام والداعيين إليه بالحكمة والموعظة الحسنة
فى الوقت الذى نرى فيه صحفاً متخصصة فى الهجوم على إسلامنا الجميل فالتطاول عليه أصبح "موضة " بين العلمانيين خاصة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر إرضاءً للغرب وأمريكا
ومن المؤسف أن مؤسسة الأزهر العريقة رفعت شعار : لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم - ويهمها أن الحكومة راضية عنها لذلك رفضت أن تدخل في معارك أن ترد الصاع صاعين ، وتلقن هؤلاء الذين يتطاولون على ديننا درساً يخرسهم - ومن هنا تزداد أهمية دورك أنت وغيرك من الغيورين على الإسلام حتى لا يظن أعداؤنا أن ديننا العظيم " حيطة واطية " أو " ملطشة لكل من هبّ ودبّ "
وكان عمرو خالد من الدعاة الذين تعرضوا لهجوم ساحق لأنه نجح في جذب شريحة واسعة من شباب الطبقة العليا إلى التدين الصحيح المعتدل معا أثار غضب العلمانيين ، وأفزعهم أيضاً إقبال أبناء مصر على التمسك بتعاليم الدين ، فى حين أن التدين زمان كان قاصراً على عواجيز وبين فئة محدودة من الناس تستعد لمغادرة الدنيا بعدما شبعوا منها فرأوا الإستعداد للآخرة
وهناك أكثر من درس مصرى صميم من محنة هذا الشاب الداعية المتميز - حفظه الله - الذي إضطر إلى مغادرة بلاده مُكرهاً لكن مؤقتاً - وإلى حين إلغاء حالة الطوارئ وعودة الحريات ، ويومها سيعود وينطلق داعياً إلى الله دون خوف من البوليس
وعلينا أولاً أن نحترس جداً جداً من أولئك العلمانيين الذين يدعون أنهم حماة الوحدة الوطنية لكنهم مثل الدبّة التى قتلت صاحبها ومزقته تمزيقاً- فهؤلاء يتصورون أن أبناء الوطن الواحد لا يمكن أن يجتمعوا في ظل مصر الإسلامية التى تجد الشريعة فيها مكاناً راسخاً في قوانينها طبقاً للدستور الذى ينص على مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للدستور - فهم يريدونها دولة علمانية ويعملون بدأب وإصرار على فصل الإسلام عن مختلف نواحى حياتنا وحصره داخل المساجد تحت المراقبة فلا يجوز له التدخل فى السياسة ولا فى الإقتصاد ولا فى تقاليد المجتمع والحلال والحرام - ومن يناد بالشريعة فهو رجعى - واعتقاله أفضل لحماية البلاد من سمومه لذلك لا نجدهم أبداً فى صف الحريات أو الدفاع عن سجناء الرأى خاصة إذا كانوا من الإسلاميين - وإذا كان الإسلام قوامه العقيدة والشريعة فيكفى الشطر الأول فقط - يعنى كفاية على المسلمين الصلاة والإستعداد للآخرة - لكن ممنوع أى كلام عن شرع الله
ومن المؤكد أن الغالبية الساحقة من أهل مصر - ودينهم الإسلام - يرفضون هذا الكلام جملة وتفصيلاً .. وكل من يعيش على أرض الوطن ويختلط بالمصريين يعرف مدى تمسكهم بدينهم سواء أكانوا من المسلمين أم المسيحيين
والمصرى القبطى المتدين يرفض التنازل ولو بوصة عن دينه - وكذلك المسلم يتمسك بكل تعاليم دينه ، ويريد الإسلام فى قلب الدنيا يحكم حياتنا على الأرض - وليس كما يرده أعداؤه " تفصيلاً علي مزاجهم " داخل المساجد قاصراً على العبادات تحت عيون الأمن وعلماء الشرطة والسلطة
وأخلص من كلامى فى هذه النقطة إلى التأكيد على أن وحدتنا الوطنية يجب أن تكون في ظل مصر الإسلامية ، وفى شريعتنا الغراء قاعدة ذهبية تحكم العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب قوامها :" لهم ما لنا وعليهم ما علينا " وهذا الأمر مطلوب ترجمته عملياً إلى المساواة الكاملة بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والأقباط فتكون المواطنة هى أساس المعاملة وتحديد الحقوق والواجبات وكل هذا ممكن بل واجب فى ظل الشريعة الإسلامية الصالحة لكل زمان و مكان والتى جاءت للدنيا بأكملها .. فالإسلام قادر على استيعاب غير المسلمين فى دولته ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الأولى
الخلط المتعمد بين التدين والتطرف - والدرس الثانى المستفاد من محنة " عمرو خالد " هو الخلط الكامل الموجود فى بلادنا بين التدين والتطرف - فكل متدين متطرف أو مشروع إرهابى لذلك فالأفضل تجفيف المنابع والتصدى لكل من يدعو الناس إلى التمسك بتعاليم ربهم خاصة إذا كانت له شعبية بين الجماهير - ويشتد خطره إذا كان الشباب مقبلين عليه
والداعية المصرى الشاب الذى تم إبعاده عن مصر أفضل دليل على صحة ما أقول - وعمرو خالد سدت فى وجهه كل الأبواب والنوافذ والشبابيك - لماذا ؟ ما هى جريمته ؟؟ هل كان يدعو الشباب إلى التطرف ؟ أو يحثم على التمرد وعصيان الدولة لا سمح الله !! أبداً : كان يدعوهم إلى التمسك بتعاليم ربنا ، والتفوق فى دنياهم فى ذات الوقت ، أى الفوز فى الدارين .. الدنيا والآخرة
ومنذ أن بدأ الناس يقبلون عليه حددت أجهزة الأمن المجال الذى ينبغى أن يلتزم به ولا يتجاوزه - وهو الكلام فى الأخلاق فقط - فاستغل هذه المساحة ببراعة خاصة أن حديثة صادر من القلب -وتضاعفت شعبيته بين الجماهير - فكانت النتيجة منعه نهائياً من الكلام بتعليمات عليا كما قيل
وأسألك هل يمكن أن يتقدم بلد فى الدنيا وهناك ألف قيد وقيد فى طريق التدين الصحيح بينما " سكة " الإنحلال مفتوحة على آخرها ؟؟ إذا واظبت على الصلوات فى المساجد فأنت تضع نفسك فى موضع شبهة - وإذا أطلقت لحيتك بحجة أنها سنة فهذه مصيبة
و" ذنبك على جنبك " فيما يمكن أن يحدث لك - أما إذا ذهبت إلى ملهى ليلى لتشاهد سوسو أو كوكو وهى ترقص وتهز وسطها فلا غبار عليك ، وإذا تناولت كأساً أو إثنتين .. مفيش مانع - والولد الشقى أو الصايع أفضل على كل حال من الشاب المتدين " أبو دقن " الذي يطالب بتطبيق الشريعة - وإذا شاهدت فى التليفزيون راقصة تلقى عليك مواعظ وتروى قصة " كفاحها " فلا تتعجب -فنحن فى عصر نكد كل شيء فيه مقلوب
وكلنا فى مصر يد واحدة ضد الإرهاب - لكن هناك في الدولة من يرى أن التدين الى يقوم على الوسطية والإعتدال هو الأخطر والسبب فى ذلك أن الشعب المصرى بطبيعته يكره العنف وسفك الدماء ويحب الإسلام والتدين الحقيقى
وهو ينجذب بسهوله لكل من يدعو إلى الله على بصيرة وينجح فى تقديم إسلامنا الجميل الشامل للحياة كلها - وإذا كان رجل الشارع فى بلادى يرفض بقوة من يحمل السلاح باسم الدين فهو فى ذات الوقت لا يقبل أبداً الفصل النكد بين الإسلام والحياة - ومن هذا الذى يرضى أن يعيش بروحين ؟؟ يصلى ثم يقول بعد أداء العبادة : لا صلة للدين بالدولة - الشئون العامة تحكمها المصلحة ولا صلة للأخلاق أو التعاليم الدينية بها
والحرب على أهل التدين الصحيح تشارك فيها أكثر من قوة بالإضافة إلى العلمانيين : هناك المفسدون فى الأرض الذين يخافون جداً من شباب متدين يهتم بأحوال بلاده ، ويرفض الفساد ويطالب بإصلاحات جذرية فى الأوضاع - الشاب " البايظ " في نظر هؤلاء أفضل لأنه مشغول بلهوه ويفكر فى نفسه ! ولا علاقة له بالسياسة
وأنصار الحكم الشمولى يرون أن التيار الإسلامى يشكل الخطر الأكبر عليهم .. أو تحديداً على إمتيازاتهم وكراسى السلطة فالأحزاب فى مصر ضعيفة بينما أنصار شرع الله لهم شعبية واسعة خاصة جماعة الإخوان المسلمين الذين أثبتوا فعلياً وواقعياً أنهم طلقوا العنف بالثلاثة - فلم يثبت إرتكابهم لحادث إرهابى واحد منذ أكثر من ثلاثين سنة - وبدلاً من أن تشجعهم الدولة على ذلك إذا بها تحاربهم - والعديد من رموزهم ذاقوا مرارة السجن
وهذا الخلط الواضح والمتعمد بين التدين والإرهاب والتطرف خسارته فادحة على الإسلام والوطن ذاته ، فهؤلاء الشباب فيهم خير كثير " وحرام " مطاردتهم بدلاً من إحتوائهم فى المجتمع المدنى - وهذه القبضة البوليسية التى يرفضها أى محب لبلاده أراها إفرازاً طبيعياً للأحكام العرفية المعلنة فى بلادنا منذ أكثر من عشرين سنة - والحرب على المتدينين تسعد بالطبع إعداءنا من الصهاينة والأمريكان ، وكل كاره لإسلامنا الجميل
هذا المقال كتبه الأستاذ الكاتب محمد عبد القدوس في جريدة الأسبوع يوم الإثنين الموافق 23/12/2002 وكان هذا نص المقال
أخى العزيز مصطفى بكرى
شكراً لجريدتك الغراء ودفاعك المستمر عن الإسلام والداعيين إليه بالحكمة والموعظة الحسنة
فى الوقت الذى نرى فيه صحفاً متخصصة فى الهجوم على إسلامنا الجميل فالتطاول عليه أصبح "موضة " بين العلمانيين خاصة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر إرضاءً للغرب وأمريكا
ومن المؤسف أن مؤسسة الأزهر العريقة رفعت شعار : لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم - ويهمها أن الحكومة راضية عنها لذلك رفضت أن تدخل في معارك أن ترد الصاع صاعين ، وتلقن هؤلاء الذين يتطاولون على ديننا درساً يخرسهم - ومن هنا تزداد أهمية دورك أنت وغيرك من الغيورين على الإسلام حتى لا يظن أعداؤنا أن ديننا العظيم " حيطة واطية " أو " ملطشة لكل من هبّ ودبّ "
وكان عمرو خالد من الدعاة الذين تعرضوا لهجوم ساحق لأنه نجح في جذب شريحة واسعة من شباب الطبقة العليا إلى التدين الصحيح المعتدل معا أثار غضب العلمانيين ، وأفزعهم أيضاً إقبال أبناء مصر على التمسك بتعاليم الدين ، فى حين أن التدين زمان كان قاصراً على عواجيز وبين فئة محدودة من الناس تستعد لمغادرة الدنيا بعدما شبعوا منها فرأوا الإستعداد للآخرة
وهناك أكثر من درس مصرى صميم من محنة هذا الشاب الداعية المتميز - حفظه الله - الذي إضطر إلى مغادرة بلاده مُكرهاً لكن مؤقتاً - وإلى حين إلغاء حالة الطوارئ وعودة الحريات ، ويومها سيعود وينطلق داعياً إلى الله دون خوف من البوليس
وعلينا أولاً أن نحترس جداً جداً من أولئك العلمانيين الذين يدعون أنهم حماة الوحدة الوطنية لكنهم مثل الدبّة التى قتلت صاحبها ومزقته تمزيقاً- فهؤلاء يتصورون أن أبناء الوطن الواحد لا يمكن أن يجتمعوا في ظل مصر الإسلامية التى تجد الشريعة فيها مكاناً راسخاً في قوانينها طبقاً للدستور الذى ينص على مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للدستور - فهم يريدونها دولة علمانية ويعملون بدأب وإصرار على فصل الإسلام عن مختلف نواحى حياتنا وحصره داخل المساجد تحت المراقبة فلا يجوز له التدخل فى السياسة ولا فى الإقتصاد ولا فى تقاليد المجتمع والحلال والحرام - ومن يناد بالشريعة فهو رجعى - واعتقاله أفضل لحماية البلاد من سمومه لذلك لا نجدهم أبداً فى صف الحريات أو الدفاع عن سجناء الرأى خاصة إذا كانوا من الإسلاميين - وإذا كان الإسلام قوامه العقيدة والشريعة فيكفى الشطر الأول فقط - يعنى كفاية على المسلمين الصلاة والإستعداد للآخرة - لكن ممنوع أى كلام عن شرع الله
ومن المؤكد أن الغالبية الساحقة من أهل مصر - ودينهم الإسلام - يرفضون هذا الكلام جملة وتفصيلاً .. وكل من يعيش على أرض الوطن ويختلط بالمصريين يعرف مدى تمسكهم بدينهم سواء أكانوا من المسلمين أم المسيحيين
والمصرى القبطى المتدين يرفض التنازل ولو بوصة عن دينه - وكذلك المسلم يتمسك بكل تعاليم دينه ، ويريد الإسلام فى قلب الدنيا يحكم حياتنا على الأرض - وليس كما يرده أعداؤه " تفصيلاً علي مزاجهم " داخل المساجد قاصراً على العبادات تحت عيون الأمن وعلماء الشرطة والسلطة
وأخلص من كلامى فى هذه النقطة إلى التأكيد على أن وحدتنا الوطنية يجب أن تكون في ظل مصر الإسلامية ، وفى شريعتنا الغراء قاعدة ذهبية تحكم العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب قوامها :" لهم ما لنا وعليهم ما علينا " وهذا الأمر مطلوب ترجمته عملياً إلى المساواة الكاملة بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والأقباط فتكون المواطنة هى أساس المعاملة وتحديد الحقوق والواجبات وكل هذا ممكن بل واجب فى ظل الشريعة الإسلامية الصالحة لكل زمان و مكان والتى جاءت للدنيا بأكملها .. فالإسلام قادر على استيعاب غير المسلمين فى دولته ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الأولى
الخلط المتعمد بين التدين والتطرف - والدرس الثانى المستفاد من محنة " عمرو خالد " هو الخلط الكامل الموجود فى بلادنا بين التدين والتطرف - فكل متدين متطرف أو مشروع إرهابى لذلك فالأفضل تجفيف المنابع والتصدى لكل من يدعو الناس إلى التمسك بتعاليم ربهم خاصة إذا كانت له شعبية بين الجماهير - ويشتد خطره إذا كان الشباب مقبلين عليه
والداعية المصرى الشاب الذى تم إبعاده عن مصر أفضل دليل على صحة ما أقول - وعمرو خالد سدت فى وجهه كل الأبواب والنوافذ والشبابيك - لماذا ؟ ما هى جريمته ؟؟ هل كان يدعو الشباب إلى التطرف ؟ أو يحثم على التمرد وعصيان الدولة لا سمح الله !! أبداً : كان يدعوهم إلى التمسك بتعاليم ربنا ، والتفوق فى دنياهم فى ذات الوقت ، أى الفوز فى الدارين .. الدنيا والآخرة
ومنذ أن بدأ الناس يقبلون عليه حددت أجهزة الأمن المجال الذى ينبغى أن يلتزم به ولا يتجاوزه - وهو الكلام فى الأخلاق فقط - فاستغل هذه المساحة ببراعة خاصة أن حديثة صادر من القلب -وتضاعفت شعبيته بين الجماهير - فكانت النتيجة منعه نهائياً من الكلام بتعليمات عليا كما قيل
وأسألك هل يمكن أن يتقدم بلد فى الدنيا وهناك ألف قيد وقيد فى طريق التدين الصحيح بينما " سكة " الإنحلال مفتوحة على آخرها ؟؟ إذا واظبت على الصلوات فى المساجد فأنت تضع نفسك فى موضع شبهة - وإذا أطلقت لحيتك بحجة أنها سنة فهذه مصيبة
و" ذنبك على جنبك " فيما يمكن أن يحدث لك - أما إذا ذهبت إلى ملهى ليلى لتشاهد سوسو أو كوكو وهى ترقص وتهز وسطها فلا غبار عليك ، وإذا تناولت كأساً أو إثنتين .. مفيش مانع - والولد الشقى أو الصايع أفضل على كل حال من الشاب المتدين " أبو دقن " الذي يطالب بتطبيق الشريعة - وإذا شاهدت فى التليفزيون راقصة تلقى عليك مواعظ وتروى قصة " كفاحها " فلا تتعجب -فنحن فى عصر نكد كل شيء فيه مقلوب
وكلنا فى مصر يد واحدة ضد الإرهاب - لكن هناك في الدولة من يرى أن التدين الى يقوم على الوسطية والإعتدال هو الأخطر والسبب فى ذلك أن الشعب المصرى بطبيعته يكره العنف وسفك الدماء ويحب الإسلام والتدين الحقيقى
وهو ينجذب بسهوله لكل من يدعو إلى الله على بصيرة وينجح فى تقديم إسلامنا الجميل الشامل للحياة كلها - وإذا كان رجل الشارع فى بلادى يرفض بقوة من يحمل السلاح باسم الدين فهو فى ذات الوقت لا يقبل أبداً الفصل النكد بين الإسلام والحياة - ومن هذا الذى يرضى أن يعيش بروحين ؟؟ يصلى ثم يقول بعد أداء العبادة : لا صلة للدين بالدولة - الشئون العامة تحكمها المصلحة ولا صلة للأخلاق أو التعاليم الدينية بها
والحرب على أهل التدين الصحيح تشارك فيها أكثر من قوة بالإضافة إلى العلمانيين : هناك المفسدون فى الأرض الذين يخافون جداً من شباب متدين يهتم بأحوال بلاده ، ويرفض الفساد ويطالب بإصلاحات جذرية فى الأوضاع - الشاب " البايظ " في نظر هؤلاء أفضل لأنه مشغول بلهوه ويفكر فى نفسه ! ولا علاقة له بالسياسة
وأنصار الحكم الشمولى يرون أن التيار الإسلامى يشكل الخطر الأكبر عليهم .. أو تحديداً على إمتيازاتهم وكراسى السلطة فالأحزاب فى مصر ضعيفة بينما أنصار شرع الله لهم شعبية واسعة خاصة جماعة الإخوان المسلمين الذين أثبتوا فعلياً وواقعياً أنهم طلقوا العنف بالثلاثة - فلم يثبت إرتكابهم لحادث إرهابى واحد منذ أكثر من ثلاثين سنة - وبدلاً من أن تشجعهم الدولة على ذلك إذا بها تحاربهم - والعديد من رموزهم ذاقوا مرارة السجن
وهذا الخلط الواضح والمتعمد بين التدين والإرهاب والتطرف خسارته فادحة على الإسلام والوطن ذاته ، فهؤلاء الشباب فيهم خير كثير " وحرام " مطاردتهم بدلاً من إحتوائهم فى المجتمع المدنى - وهذه القبضة البوليسية التى يرفضها أى محب لبلاده أراها إفرازاً طبيعياً للأحكام العرفية المعلنة فى بلادنا منذ أكثر من عشرين سنة - والحرب على المتدينين تسعد بالطبع إعداءنا من الصهاينة والأمريكان ، وكل كاره لإسلامنا الجميل
وائل طلب- عضو VIP
- الجنس :
البلد :
الابراج :
الأوسمــة :
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
عدد المشاركات : 770
نقاط نشاطك الفعلي بالموقع : 6473
نقاط التقدير للمشاركات المتميزة : 0
رد: دروس مصرية من محنة عمرو خالد
ربنا يرحمنا ماهو الغرب بيدينا الاوامر للكبار بتوعنا وهما ماشين وراهم واخرتها ان شاء الله قريبة جدا
اشكرك على الموضوع الهايل و ربنا يوفقك دائما
اشكرك على الموضوع الهايل و ربنا يوفقك دائما
kamal- عضو مميز
- الجنس :
البلد :
الابراج :
تاريخ التسجيل : 23/10/2008
عدد المشاركات : 229
نقاط نشاطك الفعلي بالموقع : 6550
نقاط التقدير للمشاركات المتميزة : 0
وائل طلب- عضو VIP
- الجنس :
البلد :
الابراج :
الأوسمــة :
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
عدد المشاركات : 770
نقاط نشاطك الفعلي بالموقع : 6473
نقاط التقدير للمشاركات المتميزة : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 25 فبراير 2022, 4:42 am من طرف mahmoud adel
» حصريا مسلسل العنكبوت للرائع احمد عبد العزيز والجميلة نرمين الفقي 32 حلقة بجودة عالية
الأحد 27 يونيو 2021, 7:32 pm من طرف Mohamed Ez
» اختبر ذكاء طفلك تحميل لعبة خمن واربح المفيدة للأطفال لأجهزة الأندرويد
الأربعاء 18 ديسمبر 2019, 9:38 am من طرف H@MDY10
» فيسبوك تطلق تطبيق جديد لحماية ومراقبة الأطفال.. كل ما تود معرفته عن تطبيق Messenger Kids للأطفال!
الخميس 07 ديسمبر 2017, 1:02 pm من طرف H@MDY10
» إطلاق أول هاتف ذكي مصري في الأسواق من SICO إليكم المواصفات والأسعار
الإثنين 04 ديسمبر 2017, 10:42 pm من طرف H@MDY10
» شاهد جميع القنوات والباقات المشفرة والمفتوحة بأسعار رمزية على هذا السيرفر القوي IP TV - الباقات والأسعار
الإثنين 04 ديسمبر 2017, 10:49 am من طرف H@MDY10
» البث المباشر لحفل إجراء قرعة كأس العالم 2018 بروسيا وطريقة إجرائها
الجمعة 01 ديسمبر 2017, 3:22 pm من طرف H@MDY10
» إذا كنت تنوي شراء آيفون X - تعرّف على أبرز عيوب الآيفون اكس!
الأربعاء 29 نوفمبر 2017, 1:50 pm من طرف H@MDY10
» مواصفات وأسعار هواتف Mate 10 و Mate 10 Pro الجديدة من هواوي
الخميس 19 أكتوبر 2017, 9:20 am من طرف H@MDY10
» أفضل موقع لربح الأموال من اختصار الروابط بأعلى عائد أرباح في العالم - موقع كت-فلاي Cut-Fly
الأحد 06 أغسطس 2017, 9:16 am من طرف H@MDY10